كلمة سعادة الأستاذ/ عصام بن حسن البصراوي

رئيس مجلس الإدارة

بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فقد وضع الدين الإسلامي قواعد أصيلة لتكافل اجتماعي سليم لا غل فيه ولا حسد، تناول ذلك في كل نواحي الحياة دون توقف وأكده رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». ورغم أهمية التكافل إلا أن الإسلام قد حث على العمل باعتباره اللبنة الأساسية لنهضة وتطوير المجتمع ويعرض في ذلك ألوانا من المعاملات الي يشرك فيها الأغنياء والفقراء في ميدان العمل، وتتاح فيها للفقراء فرصة استغلال مواهبهم. ومن هذا المنطلق وإيماناً من الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة بمنطقة مكة المكرمة « منتجة » بأهمية الأسرة في المجتمع وتوفير سبل العمل الحلال الي تساعد الأسر المحتاجة في تأمين احتياجاتها المعيشية، جاء تأسيس الجمعية والي سجلت برقم 458 وتاريخ 19/02/ 1430 هـ تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتسهم مع مثيلاتها من الجمعيات الأخريات في خدمة المحتاجين للارتقاء بهم وتحويلهم إلى أعضاء فاعلون في المجتمع معتمدين على أنفسهم بتنمية مواردهم المالية سعياً لتأمين حياة كريمة لهم ... وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف النبيلة على مدار الأعوام السابقة من تاريخ تأسيس الجمعية تمكنا - ولله الحمد – من تنفيذ مشروعات عديدة تخدم رؤية الجمعية الاستراتيجية لخدمة الأسر المعولة، تمثلت في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيليه لتنمية القدرات المهنية ومن ثم تنمية الموارد المالية لذوي الدخل المحدود ومستفيدي الضمان الاجتماعي من الأيتام و الأرامل والمطلقات والشباب والشابات في منطقة مكة المكرمة بلغ عددهم أ كر من 4000 مستفيد ومستفيدة .

وقد تبنت الجمعية إستراتيجية تسويقية للكيفية الي تمكن بها إيجاد الفرص الي تسهم في تنمية موارد الأسر الي ترعاها عبر أساليب عدة تبدأ من توفير الأجهزة والمعدات الي تمكن تلك الأسر للتحول إلى المسار الإنتاجي.. كذلك عملت الجمعية على المساهمة في تسويق تلك المنتجات بالمشاركة المجانية أو بأسعار رمزية في المعارض والبازارات ومنافذ البيع سواء الي تنظمها الجمعية أو تشارك فيها. ولم يقتصر دور الجمعية فقط على تنمية موارد الأسر.. بل عملت على مد يد الدعم والعون لرعايتهم صحياً ونفسياَ من خال تقديم الخدمات العلاجية قدر المستطاع لمقابلة احتياجاتهم من الرعاية الصحية. وتجاوباً على ما حث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام على تعاضد المسلمين في النوازل والأزمات «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى» فقد ساهمت الجمعية “أيضا” بدور فاعل خلال الفترة الي تضررت فيها مدينة جدة من السيول والأمطار حيث عملت الجمعية على ترميم العديد من المنازل الي تضررت وإعادة تأثيثها وبجهود تطوعية بما تيسر لها من تبرعات. وتماشياً مع قول المصطفى عليه الصلاة والسلام «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» فما كانت الجمعية لتحقق أهدافها في خدمة الأسر المعولة لولا فضل الله تعالى ثم بالدعم السخي الذي تحظى به من المحسنين والداعمين إلا أن المشوار لا يزال طويلاً يتطلب منا جميعاً التكاتف والتعاضد نحو التوسع في خدمات الجمعية للأسر المحتاجة والمستحقة وما لذلك من تأثير كبير في تقوية الروابط الإنسانية بين البشر وبالتالي في تقدم المجتمع وازدهاره في وطن العزة والتراحم. والحمدالله رب العالمين

بروفايل الجمعية

للتبرع للجمعية

للاشتراك الشهري عبر الرسائل النصية ارسل الرقم 1 الى الرقم 5417

بنك البلاد

SA 4315000999300001070008

بنك الرياض

SA 1120000001704444669940

بنك الراجحي

SA 9080000314608010227271

بنك الاهلي

SA 5710000010173306000110

بنك الاهلي ( الوقف )

SA 0910000010189882000107

برامج الجمعية

برامج و مشاريع الجمعية

انجازات الجمعية

2432+

متدرب ومتدربه

96+

دورة تدريبية

6310+

سلة غذائية

47+

ندوة تدريبية

شركاء الجمعية

جميع جوانب حياته الإيمانية والفكرية والحقوقية والأمنية